لقاء للدكتور محمد النشائي في معرض القاهره:
هذا اللقاء تم في معرض القاهره في أوائل عام 2007 حيث تحدث الدكتور محمد النشائي عن تكنولوجيا النانو في مصر. وقد دعا الدكتور محمد النشائي عالم الفيزياء المصري المقيم في لندن والذي رشح لجائزه نوبل في العلوم الي انشاء مبادره قوميه لتكنولوجيا النانو في مصر علي أن تكون تحت رعايه أقوي شخصيه في البلاد وهو الرئيس حسني مبارك . وقال أنه علي الرغم من تمتع الولايات المتحدة الأمريكية بالوعي القومي للعلم فقد أحتاجت إلي أن يكون الرئيس كلينتون رئيسا للمبادرة الأمريكية للنانو وكذلك الحال في إسرائيل التي أختارت شيمون بيريز رئيسا لمبادرتها. وأضاف أن تكنولوجيا النانو ستحدث تغييرا في حياتنا نلمسه خلال الـ 40 عاما القادمة بمقدار ما لمسناه خلال الـ 300 عام الماضية. وأوضح أن تكنولوجيا النانو التي تعرف بـ 10 إس- 9 هي منظومة تقع بين المنظومة الكلاسيكية كحركة الكرة والتكنولوجية كحركة الالكترون مشيرا إلي أنها لا تصلح إلا لاقتصاد مختلط من القطاعين العام والخاص. وأشار إلي أن الصناعات المصرية ستكون مهددة بالنانو الذي يأتي إليها من الصين وقال إنه عندما تحصل أصغر وأفقر دولة مع أغني وأكبر دولة في العالم علي تكنولوجيا النانو يكون من الضروري أن تحصل مصر أيضا عليها. وحذر النشائي من أن الدول التي لن تدخل خلال السنوات السبع المقبلة عصر تكنولوجيا النانو ستصاب بالتخلف العلمي والاقتصادي والطبي نظراً لأن هذه التكنولوجيا تدخل في تصنيع المعدات الطبية والحربية والملابس. وشدد علي أن ما تحتاجه مصر هي قرارات سياسية جريئة تستفيد من الخبرات العلمية المصرية وتستقطب العلماء المصريين في الخارج وتجعل مصر تلحق بالركب العلمي كقرار المشروع النووي المصري .وقال أن مصر تواجه العديد من المعوقات وعلي رأسها التمويل البحثي مؤكدا ضرورة أن نتجاوز هذه المسألة عملا بمقولة الزعيم الهندي الراحل نهرو إن الهند دولة فقيرة لا تمتلك إلا أن تنفق علي العلم بسخاء. وقال نحن لا ننفق بما فيه الكفاية على العلم فإذا قارنا ما نصرفه على العلم مع ما تصرفه الدول العظمى فنحن وكافة الدول العربية الغنية نصرف 2 في الألف بالنسبه لما تصرفه الدول العظمي وأضاف النشائي أنه لا يري الحل في الجامعات المصرية الحالية مشددا علي أهمية إنشاء جامعة واحدة أو جامعتين متميزتين تضم الخبرات العلمية ويتم تمويلها بسخاء. وتحدث النشائي عن أهمية أستخدام النانو في العديد من الصناعات وقال إنه في المجال النووي فإن هذه التكنولوجيا يمكنها مقاومة الإشعاع الذري إلي ما لا نهاية بالإضافة إلي كونها أجهزة استشعارية حساسة لأي ذرة حيث تعطي درجة عالية من الأمان النووي الأمر الذي يبدد مخاوف أعداء مصر من البرنامج النووي المصري.وأضاف أنه يمكن أستخدام النانو في الطب عن طريق صناعة أنابيب صغيرة للغاية يمكنها دخول وتنظيف الشرايين دون الحاجة إلي عمليات جراحية كما يمكن أستخدامه في طلاء الطائرات والمركبات للهروب من رصدها بالرادار كما يمكن بها أنتاج طائرات أستطلاع ليست فقط بدون طيار ولكن في حجم البعوضة. وإنه من الضروري أستحداث وزارة الدفاع المستقبلي وهي وزارة البحث العلمي مشيرا إلي أن جميع مشاكل المنطقة تنبع من الجهل والفقر والتأخر العلمي. كما أقترح إنشاء مؤسسة علمية في مصر تستقطب خبرات أولادها العلماء في الخارج لنري كيف يمكن أن يدعموا التقدم التكنولوجي في وطنهم وتطبيق تكنولوجيا النانو مشيرا إلي أن مصر بدأت منذ أكثر من 12 عاما في الحديث عن تكنولوجيا النانو غير أن دولا مثل إسرائيل سبقتها وبدأت في إدخال النانو في معظم منتجاتها.وردا علي تعقيب أحد الحضور الذي تساءل: لماذا نتجه إلي الصين وليس الخليج العربي الذي يملك التمويل؟ أعرب النشائي عن أسفه لعدم تحقيق التعاون بين الدول العربية وقال إن الرسالة يجب أن تصل إلي القيادات السياسية والعلمية بشكل كاف داعيا الجميع للتعاون مع الصين فلن نقوم باختراع العجلة من جديد خصوصا أن الصين قطعت شوطاً كبيرًا في هذا المجال. وعما إذا كان يتخوف من التعرض لنفس مصير العلماء السابقين الذين تم اغتيالهم قال النشائي صاحب الاكتشافات في نظرية الفوضي المحددة كنت مراقباً وكان هناك خطر علي لكنه زال. وأضاف أن مثل هذا الكلام لم يعد واقعيا نتيجة أرتفاع عدد العلماء إضافة إلي عدم وجود أسرار ولأن القنبلة الذرية لم يعد فيها أي سر مشيرا إلي أن الكثير من العلماء الإسرائيليين يتمنون وجود تعادل في القوي حتي يعم السلام وأكد أنه لا يشعر بأي خطورة وأنه كان علي وشك زيارة الي إسرائيل في حالة تنفيذ أتفاق أوسلو وأنه لن يكون ملكيا أكثر من الملكيين فهناك العديد من الأخيار لكنهم ليسوا كل الإسرائيليين وأنا لا أخاف أن يغتالوني فيوجد 50 واحداً يحل مكاني .
حديث الدكتور النشائى فى جريدة البيان
جريدة البيان فى عددها الصادر بتاريخ 09 نوفمبر 2013 وحديث مع الدكتور
محمد النشائى
د/ محمد النشائي عالم
النانو تكنولوجي وأحد أشهر علماء الفيزياء النظرية يتحدث .. للبيان
كتب في : السبت
09 نوفمبر 2013 بقلم : تحقيق - مصطفى عمارة
لا أشعر بالإطمئنان لقرار مصر
بإقامة المفاعل النووى بعد طول انتظار وفترة من الشد والجذب حول المشروع
النووي المصري اعلنت مصر عن بدء برنامجها بعد قبول اهالي الضبعة تسليم الارض
المخصصة للمشروع للقوات المسلحة ومع بدء الاجراءات لاقامة هذا المشروع ادلى د/
محمد النشائي عالم النانو تكنولوجي واحد اشهر علماء العالم في الفيزياء النظرية
بحوار خاص تناول فيه وجهة نظره تجاه هذا المشروع والمستجدات الاخرى على الساحتين
العلمية والسياسية :
كيف ترى قرار مصر
الدخول في العصر النووي واختيار موقع الضبعة لانشاء المشروع النووي الجديد ؟
المشكلة ليست في موقع
الضبعة فهناك اماكن عديدة تصلح لاقامة المفاعل النووي الجديد خاصة ان التطورات
الاخيرة في مجال انتاج المفاعلات النووية جعلتها اكثر امنا كما ان لدينا من
الكفاءات لتشغيل هذا المفاعل ولكن المشكلة الحقيقية ان دخول مصر العصر النووي يخضع
لاعتبارات سياسية لان الولايات المتحدة والتي تنظر فقط للمصالح الاسرائيلية مارست
ضغوط على انظمة الحكم المتعاقبة للحيلولة دون اقامة هذا المفاعل وبالتالي فإن
عملية التهييج الاعلامي الذي صاحب اقامة هذا المفاعل لا انظر اليه نظرة جدية إلا
اذا ترجم ذلك على ارض الواقع نظرا للتجارب الماضية في هذا المجال .
هل ترى ان اقامة هذا
المفاعل سوف يحل مشاكل مصر في انتاج الطاقة ؟
بالقطع لا .. فنحن
نحتاج الى اكثر من مفاعل خاصة ان هناك اماكن كثيرة تصلح لاقامة المفاعلات وليس
الضبعة فقط لان مخاطر اقامة المفاعلات في ظل التطور العلمي الحالي اصبحت قليلة اذا
قورنت ببدائل الطاقة الاخرى .
هل لدينا القدرة على
تصنيع المفاعل محليا ؟
في المرحلة
الاولى على الاقل فأنه يمكن شراء المفاعل من الخارج اما بالنسبة للكفاءات فنحن
نمتلك الكفاءات اللازمة لتشغيله .
هل يمكن استخدام
الطاقة البديلة التي يمكن تقليدها من اشاعة الشمس والرياح ؟
رغم توافر هذين العاملين في مصر من وجود شمس ساطعة
معظم اوقات النهار والتي يمكن استغلالها في زراعة الصحراء وكذلك الرياح إلا ان
المشكلة ان استخراج الطاقة من الشمس او الرياح باهظ التكاليف ولا يمكن ان تزودنا إلا
بـ 5 % على اكثر تقدير من الطاقة اما الطاقة
المستخرجة من المحطات النووية فيمكن ان تزودنا باكثر من 30% من احتياجاتنا من
الطاقة .
في ظل استمرار ازمة جامعة النيل
رغم صدور حكم من القضاء الاداري بعودة ارض الجامعة التي استولى عليها د/ احمد زويل اليها . فكيف تنظر الى تلك القضية ؟
ما يحدث في هذا الموضوع يعد مهزلة بكل المقاييس فلقد
تم منح تلك الارض لزويل رغم ملكيتها لجامعة النيل في عهد رئيس الوزراء السابق
عصام شرف دون اي سند قانوني وهو ما يستحق ان
يحاكم عليه واستمر الوضع في النظام الحالي وهذا إن دل فانما يدل على استمرار سيطرة
الولايات المتحدة على القرار المصري والذي يمثله احمد المسلماني ومصطفى حجازي في
قصر الرئاسة حيث يعمل هذا اللوبي لحماية المصالح الامريكية لان زويل هو رجل الولايات المتحدة في مصر وجامعة زويل لم تضف لمصر شيئا من الناحية
العلمية ولكنها فقط تبيع الوهم للمصريين وهو ما دفع الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس
مجلس ادارة جامعة النيل الى تقديم استقالته .
ما هي رؤيتك لاداء الحكومة الحالية ؟
رغم وجود بعض الشخصيات الجيدة في الحكومة الجديدة الا ان هناك بعض السلبيات التي
لا تزال موجودة سواء في اسلوب الادارة او في اختيار بعض الشخصيات سواء داخل الحكومة
او في لجنة
الخمسين وارى ان الضمانة الوحيدة لنهوض مصر من كبوتها الحالية هو تولي الفريق السيسي مقاليد الحكم وبدون هذا فلن يتغير شيئا .
شغلت عدد من المناصب العلمية
الهامة داخل المملكة السعودية خلال الفترة الماضية . فكيف تنظر
الى القرار السعودي بالانسحاب من مجلس الامن ؟
احب ان اوجه التحية الى المملكة السعودية التي اتخذت هذا
القرار الجرئ والذي يعد صفعة للمنظمة الدولية والولايات المتحدة لانتهاجها المعايير
المزدوجة في تعاملها مع قضايا المنطقة وابرزها قضية فلسطين وسوريا ورغم
العلاقات الاستراتيجية التي ربطت السعودية بالولايات المتحدة إلا انها اعلنت
التحدي لسياستها في مواطن عديدة فلقد اهتمت السعودية بالعلم مبكرا لتأسيس نهضة علمية
من خلال انشاء عدد من المؤسسات العلمية شاركت في ادارتها رغم ان ذلك كان ضد
رغبة الولايات المتحدة واعلنت دعمها للنظام المصري الجديد سياسيا واقتصاديا رغم
معارضة الولايات المتحدة لذلك وكشفت الوجه الحقيقي للولايات المتحدة في دعم
الارهاب والذي دفع ابنتي الحاصلة على الجنسية الامريكية وشاركت في حملة اوباما
الانتخابية باعتباره انه اول رئيس امريكي من جذور افريقية واسلامية إلا اعلان لذمها على
مساندته بعد ان ادركت انه لا يختلف عن الرؤساء الذين سبقوه في دعم اسرائيل
فضلا عن دعم المنظمات الارهابية وهو ما افقده تعاطف الشعب الامريكي لانه شعب طيب
على عكس الادارة الامريكية التي خضعت للوبي الصهيوني .
كيف تنظر الى المباحثات
الامريكية الايرانية حول الملف النووي الايراني ؟ وهل يعكس مرونة من
النظام الايراني في هذا المجال ؟
احب ان اؤكد ان ايران انتجت اكثر من قنبلة نووية يمكنها ان
تلحق باسرائيل خسائر فادحة في حالة نشوب اي نزاع بينهما ولكن ما اخشاه ان تلك
المباحثات سوف تكون على حساب مصالح العالم العربي .
E(Dark)
أ.د. محمد صلاح الدين النشائى فى اثار بترا بالاردنProf. Mohamed Alnashaee in Petra-Jordan
Happy New Year
الدكتور محمد النشائى يرشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى
الاستاذ الدكتور مهندس محمد صلاح الدين النشائى
عالم تقنية النانو المعروف يرشح سعادة فريق أول وزير الدفاع والانتاج الحربى ونائب
رئيس الوزراء لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة ويقول انه لا يقل بل يزيد
احقية فى ذلك عن أعظم رؤساء الولايات المتحدة الذين كانوا فى صفوف الجيش الامريكى
مثل جورج واشنطن ودريت إيزنهور قائد الجيش الامريكى فى الخرب العالمية الثانية.
وكان ذلك الامس 19-07-2013 على قناة النيل الانجليزية فى برنامج نيل كروز
NO TO ALL FORMS OF RELIGIOUS FASCISM
30 يونيو ثورة مصر الثانية
الدكتور محمد النشائى فى مظاهرات الحرية يوم 30 يونيو
الدكتور النشائى فى مظاهرات 30 يونيو
30 يونيو
العالم المصرى الدكتور محمد النشائى المرشح المحتمل السابق لرئاسة الجمهورية
يعلن تأيده التام لشرعية مطالب الشعب المصرى ويهنئه على انجازاته السياسية والاخلاقية ويطالب بالاستمرار إلى ان يحصل الشعب على شرعيته كذلك يعلن عن تقديره وحبه المطلق لشعب مصر العظيم وتأيده لأعلان القوات المسلحة وتقديره الشخصى لقيادة الجيش وسيادة المشير عبد الفتاح السيسيى و المجلس الاعلى للقوات المسلحة ويدعو لهم من قلبه بالنجاح وان يوافقهم الله وهو متأكد ان الجيش العظيم سوف يحافظ على إرادة الشعب المصرى وكرامته وفى نفس الوقت سوف يحافظ على رئاسة الجمهورية كمركز أعلى وغير مرتبط بأسم الشخص الذى يحتله وهو على كل حال هو شخص مصرى.و لابد من كل اطياف الشعب من المشاركة فى رسم مستقبل مصر تماما كما قال سيادة المشير وزير الحربية والقائد الاعلى للجيش. كذلك يشكر الدكتور النشائى شباب مصر الذى رائهم عن كثب لأول مرة من يوم 30 يونيو إلى اليوم حيث كان النشائى بصفة شبة دائمه فى التحرير والاتحادية ويؤكد انحيازه لهم .
محمد مصطفى
تصريح للدكتور النشائى لما حدث بالامس
القاهرة فى 5 يوليو 2013
صرح دكتور مهندس محمد النشائى عالم النانو تكنولوجى والمرشح المحتمل السابق لرئاسة الجمهورية بالتالى:
لقد صدم بصور معارك الشوارع وخطب التحريض ولايجد كلمة تعبر عن مشاعر الحزن التى يشعر بها لانه لم يكن يتصور يوما من الايام ان ذلك ممكن إن يحدث فى مصر. لذلك يكرر الدكتور النشائى أن الشرعية هى شرعية مطالب غالبية الشعب وقد سقط النظام السابق للحزب الوطنى فى التحرير فكانت شرعية. وسقط الحكم الان مرة اخرى على نفس النمط ولايمكن ان يكيل الانسان بمكيلين ثم يتكلم عن شرعية . الشرعية كلمة تعنى اشياء مختلفة لشعوب مختلفة لأديان مختلفة ولمذاهب سياسية مختلفة ثم تختلف مرة أخرى مع مرور الزمن. ماذا يمكن أن يكون أكثر شرعية من رغبة غالبية الشعب وتعضيد الكنيسة والازهر الشريف ومباركة الجيش والدخلية وشباب مصر الذى سوف يكون هنا فى الخمسين عاماً القادمة ولذلك لابد أن يكون لهم الكلمة الاولى وللشيوخ الكلمة الثانية والنصح فقط وليس الترويع والتهديد. ان أحترام الدكتور النشائى لمركز رئيس الجمهورية معروف ولايمكن أن يشكك فى احترامه لجميع رؤساء جمهورية مصر ولا لشعب مصر ولا طبعا لجيش مصر أحد.
رمضان كريم
Prof. El Naschie exposed the hypocrisy of those who called the June 30 Egyptian Revolution a military coup d'état. In a communique on Channel 1 of The Egyptian Television he said the Revolution of January 25, 2011 which ended the rule of President Mubarak was followed by a Military Council which handed over power to the Muslim Brotherhood. By obvious contrast power was handed over immediately after the June 30 Revolution to a Civil Government and a Supreme Court Judge became Egypt's Interim President and Dr. Mohamed El Baradie was nominated and selected as Vice President. Could Obama be confused unless.....Prof. El Naschie, who was always a friend of Obama, could not complete the sentence with its embarrassing conclusion
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق